وفي أحد حين زلزلت الاقدام وقف سعد يناضل دفاعاً عن رسول الله صلى الله عليه و سلم بقوسه فكان لا يرمي رمية الا أصابت من مشرك مقتلاً و لما رآه رسول الله صلى الله عليه و سلم يرمي هذا الرمي جعل يحضه و يقول له : أرم سعد
فقالوا: لا، فأتى إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فسلّم عليه فجعل وجه النّبيّ صلى الله عليه وسلم يتمعّر حتى أشفق أبو بكر رضي الله عنه فجثا على ركبتيه فقال: يا رسول الله والله أنا كنت أظلم